يهدف هذا المقرر إلى التعريف بالإنسان في صورته الإنسانية العامة أينما كان وكيفما كان وضعه، كما يهدف إلى التعريف بالأنثروبولوجيا العامة كعلم بذاته من حيث طبيعته، تعريفاته، فروعه، علاقاته بالعلوم الأخرى الطبيعية والاجتماعية منها.
لما كان الإنسان هو مدار بحث هذا العلم كان لابد من تعريف الإنسان ولماذا جعل له علماً خاصاً باعتباره أغرب وأعجب مخلوقات الله من الجوانب العضوية والسلوكية، ودراسة نشأته وتطوره عبر تاريخه الطويل منذ أن وضعه الله تعالى فوق الأرض.
تهدف مادة الأنثروبولوجيا كعلم في الجزء الأول من المنهج إلى:
* تعريف الطالب بالإنسان: ماهيته، طبيعته، أصوله الأولى، خصائصه الفيزيقية والثقافية الاجتماعية.
* تعريف الطالب بالأنثروبولوجيا العامة أو علم الإنسان العام من حيث: تعريف العلم، تحديد ماهيته ومجالات بحثه، وتحديد فروعه وعلاقاته بالعلوم الأخرى المختلفة.
* تقديم نبذة عن تاريخ الأنثروبولوجيا العامة والدراسات التي مهدت لظهوره من أقدم العصور.
* التعريف بالخصائص الفيزيقية الإنسانية العامة والخاصة والوقوف عند الأنثروبولوجيا الفيزيقية التي اختصت بدراسة تلك الخصائص الفيزيقية عند الإنسان وبقية مناهج الكائنات الحية الأخرى، وتعريف الطالب بهذا الفرع ومسارات بحثه ومنهجه التي يدرس بها الإنسان ككائن فيزيقي. * تحديد مكانة الإنسان في الطبيعة وعلاقاته ببقية الكائنات الحية من الناحية الفيزيقية.
1ـ علاقة علم الإنسان بالعلوم الإنسانية والطبيعية.
2ـ مجالات دراسة علم الإنسان ( فروع علم الإنسان ). 3ـ علم الإنسان الثقافي.
4ـ النظم الاجتماعية الثقافية.
5ـ جمع وإنتاج الطعام.
6ـ النظرية الأساسية في علم الإنسان.
7ـ العلاقة بين الثقافة والمجتمع.
8ـ طرق دراسة الثقافة حسب الزمن.
9ـ دراسة حقلية لقبائل الرشايدة بشرق السودان.
1ـ أبوبكر يوسف شلابي، المدخل إلى علم الإنسان ، منشورات الجامعة المفتوحة ـ طرابلس 2006م.
2ـ سعيد فالح الغامدي، المدخل إلي علم الإنسان، مكتبة الملك فهد الوطنية، ط 2، 2009م.
3ـ أسامة عبدالرحمن النور وأبو بكر شلابي، تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيات، منشورات ELGA فاليتا، مالطا، 1998م.
4ـ محمد حسن غامري، مقدمة في الأنثروبولوجيا العامة: علم الإنسان، المكتب العربي الحديث، الإسكندرية، مصر.