السيد رئيس جامعة ليبيا المفتوحة يشارك بالملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين الذي ينظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي باتحاد الجامعات العربية وتستضيفه جامعة نزوى بسلطنة عمان يوم الأحد 2 نوفمبر 2025م.

رئيس جامعة ليبيا المفتوحة الأستاذ الدكتور أبوالقاسم محمد شلوف، يشارك بالملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين، الذي تستضيفه جامعة نزوى بسلطنة عمان للمرة الثانية، تحت شعار ( الفرص والتحديات أمام المؤسسات التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية ) وذلك يوم الأحد الموافق 02 نوفمبر 2025م، تحت رعاية الشيخ الدكتور هلال بن علي بن زاهر الهنائي.


حيث أفتتح الملتقى بمشاركة 36 جامعة عربية، و60 بحثاً تتنافس على أربع محاور حول الإبداع والإبتكار العملي، والبحث العلمي للعلوم الإنسانية، والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، والإبداع الفني والأدبي.
وقد أنطلق الملتقى الطلابي العربي بمشاركة عدد 36 جامعة عربية عضو في إتحاد الجامعات العربية، تمثل 9 دول عربية، وهي: سلطنة عمان، ومصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، وليبيا، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.


حيث حضر حفل أفتتاح الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، وعدد من أصحاب السعادة المكرمين أعضاء مجلس الدولة، والأستاذ الدكتور فواز أحمد الزغلول مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، ورؤساء وممثلو الجامعات المحلية والعربية المشاركة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، والأكاديميون، وطلبة جامعة نزوى.
ويعد الملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين، محطةً مهمة لتعزيز الدور الريادي للجامعات العربية في دعم الإبداع الطلابي على المستوى العربي، من خلال فتح آفاقًا واسعة للتبادل المعرفي والثقافي بين طلبة الجامعات العربية، والتي تتيح لهم فرص عرض مشاريعهم وأفكارهم الإبتكارية في بيئة أكاديمية محفزة تُسهم في بناء جسور التعاون وتنمية روح المنافسة الإيجابية، ويجسد رؤية المجلس العربي في دعم الإبداع الطلابي، ومنصة لتبادل المعرفة وصقل مهارات الطلبة في بيئة أكاديمية محفزة، لخلق فرص عظيمة وتحديات متزايدة في عصر التحول الرقمي في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، حيث أصبحت التكنولوجيا عنصراً أساسياً في تحسين أساليب التعلم والتدريب، وما أحدتثه الأدوات الرقمية من نقلةً نوعية في كيفية تقديم المحتوى التعليمي، مما يوفر فرصًا جديدة للوصول إلى المعرفة بطرق مبتكرة،


والتحول الذي تعكسه أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لضمان مواكبة التطورات المستقبلية.
حيث يعتبر إستثمار التكنولوجيا بشكلٍ واعٍ ومتوازن هو الطريق لبناء تعليمٍ حديث قادرٍ على إعداد أجيالٍ تواكب المستقبل بثقة وإقتدار.
وقد قام السيد رئيس جامعة ليبيا المفتوحة على هامش بالملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين بأهداء درع جامعة ليبيا المفتوحة للسيد مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي.

مقالات ذات صلة
معكم على مدار 24 ساعة